إيران تشتكي من المجاهدين الشيشان

(كفقاز) إن متطوعين من الشيشان يقاتلون في سوريا إلى جانب المجاهدين، هكذا يشتكي الإعلام الرسمي الإيراني.

 

فوفقا لتقاريرهم "هناك مجوعة أخرى من الإرهابيين الشيشان قد ذهبوا مؤخرا إلى سوريا".

 

"منذ إندلاع الصراع في سوريا، لقد شوهد المقاتلين الشيشان بين أوائل المرتزقة الأجانب الذين إنضموا للمارضة السورية المسلحة"، كما تقول، وكالة فارس الإخبارية، مضيفة أن المجاهدين الشيشان يتسللون إلى سوريا عب تركيا، أذربيجان، وجورجيا والمملكة المتحدة.

 

سابقا، المسئولي نظام الأسد النصيري يزعمون أن جزء مهما من المعارضة المسلحة السورية تتكون من مجاهدين من الشيشان، وليبيا، وقطر، جزيرة العرب، وأفغانستان.

 

"خلال الإشتباكات مع مجموعة إرهابية، رأينا جزء مهما من أعضاء المجموعة مرتزقة مستأجرين من الشيشان، أفغانستان وبعض ول الجوار والدول الإقليمية مثل قطر وجزيرة العرب"، هذا ما قاله جندي من نظام الأسد النصيري لفارس.

 

ووفاق للإعلام الإيراني، إن تدريب ونقل المجاهدين إلى سوريا تقوم به القاعدة.

 

 تقول طهران أن تنظيم القاعدة أقام معسكر تدريب للمجاهدين في شمال وزيرستان في باكستان قرب الحدود مع أفغانستان في الخريف ولتتكفل بنقلهم إلى سوريا لاحقا.

 

 نذكر بهذا الخصوص أنه وفقا للإعلام الغربي والعربي، متطوعون من إمارة القوقاز يقاتلون في سوريا. ومن بينهم داغستان، وشيشان، والإنغوش، والكبارداي، البلكار، وممثلين عن قوميات أخرى من إمارة القوقاز.