Translate

السبت، 22 ديسمبر 2012

تشكيل حلف صوفي - آرثودكسي لمحاربة الإسلام في روسيا


النصارى الأرثوذكس، واليهود، وكذلك المشركين من الطوائف الصوفية وممثلي ما يسمى "المفتين" وافقوا على العمل معا لمحاربة الإسلام، بدعم من الكرملين، على المستوى الإستراتيجي وفقا ل"كفقاز سنتر".
 
فقد تم الإعلان عن "إتحاد للقوات الصوفية - الآرثودكسية" في إجتماع جمع المطران الروسي ذو الأصل اليهودي هيلاريون ألفييف (الكنيسة الآرثودكسية التابعة للـ KGB الروسية "وزير الخارجية")، مفتي بوتن فريد سلمان.
 
فقد دعي سلمان من قبل ألفييف إلى برنامج تلفزيوني "الكنيسة والعالم"، الذي يبث على قناة KGB "RUSSIA 24"، كما تذكر UmmaNews.
 
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هكذا، في التقليد الإسلامي، نحيي الإخوة، نحن معكم،... صاحب النيافة، أيها الإخوة، إخواننا في السماء، إخواننا في الكتاب، فكما يقال أن جميع الناس المؤمنين هم إخوة. أرحب بكم كإخوة"، هكذا أعلن سلمان.
 
بعد أن أشار إلى أن الإسلام الحقيقي هو تهديد لوجود الصوفية والنصرانية الآرثودكسية التابعة للـ KGB، قال مفتي بوتن إن "السلفية والوهابية" هما وجها واحدا وظاهرة واحدة، إن الأسماء هي فقط التي تختلف"، وثم كفر جميع من يتبعون الإسلام الصافي:
 
"إن الشخص الذي يتأثر بهذه التعاليم الباطلة ليس مسلما، وليس رجلا متدينا"، كما يقول سلمان.
 
في المقابل قال عميل KGB ألفييف "أنت مصيب، أخي العزيز: إنها مشكلة مشتركة، وألمنا المشترك، إن أحد التهديدات الخطيرة جدا لحياتنا المشتركة هي الوهابية والسلفية".
 
وأشار الكافر الآرثودكسي أن نصارى اليوم والصوفية متحدون في معسكر واحد لمحاربة الإسلام، في كل من إمارة القوقاز والشرق الأوسط.
 
"إنها مشكلة مشتركة، ومأساتنا المشتركة، وبالطبع، نحن يجب أن نعمل معا لنحارب من أجل فرصة لنحيا في سلام و انسجام"، هذا ما أضافه البابا الكبير للـ KGB الروسي، ألفييف.
 
أعلن بابا KGB "بقلق بالغ نتلقى الأخبار القادمة من الأعوام الأخيرة من مناطق مختلفة من الوطن - داغستان، الشيشان - حول قتل المفتين الذين يقودون العلماء المسلمين. إنه من الواضح أن أشخاصا، ألهموا من قبل الشيطان وأيديولوجيا كارهة للبشر، يرتكبون هذه الأعمال اللاأخلاقية والغير شرعية لشق مجتمعنا، لتدمير السلام بين مختلف الأديان الذي نشأ عبر قرون".
 
وأضاف ألعييف من الكنيسة الآرثودكسية التابعة للـ KGB "يجب أن نسمي الأشياء بمسمياتها، وليس هناك مكان للصواب السياسي".
 
خلال الإجتماع، عبر الكفار عن أسفه على سقوط الطغاة المرتدين في العالم العربي، الذين طالما أعتبرهم النصارى ضمانة لإفلاتهم عن العقاب:
 
"دعونا ننتقل للشرق الأوسط. مثلا في العراق، قبل عقد من الزمان، كان هناك 1.5 مليون نصراني. واليوم، هناك فقط عشر هذا الرقم. نحن لدينا آراء مختلفة حول إسقاط نظام صدام حسين، ولكن كان هناك سلطة وقوة، كما ذكرتم. لقد ردع التناقضات الداخلية وسمح للنصارى بالعيش تحت حماية القانون"، هكذا اشتكى البابا الكبير للـ KGB الروسي، ألفييف.
 
من جانبه مفتي بوتن سلمان مدح النظام النصيري للأسد، ووصفه "بالقريب من قلوبنا":
 
"سموكم، مؤخرا، قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، كنا في سوريا... الأحداث التي تكلمنا عنها هنا يمكن أن تصل إلى روسيا. بعد كل شيء، سوريا هي نقطة إنطلاق، حيث يتم التدرب على العديد من السينورياهات الإعلامية والنفسية، وغيرها للمستقبل. إن روسيا هي آخر معقل للتعايش السلمي بين الأديان. إن الوحدة التي بين جميع الأديان التقليدية في روسيا تقلق العديد من الأعداء في الخارج". هذا ما قاله المرتد سلمان.
 
ودعا سلمان لتشكيل "تحالف إستراتيجي" بين النصرانية والصوفية التابعة للـ KGB في روسيا، بدعم من الكرملين:
 
"فقط الدولة عبر التحالف مع المؤسسات الدينية التقليدية يمكن لها ان تطور الموقف. أؤمن بأننا نجد أنفسنا في هذا القتال بين أولئك الذين سيفلحون في الدنيا، ولن نشعر بالخزي في الآخرة"، كما يتمنى سلمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق