الديمقراطية فتحت الباب على مصراعيه وأطلقت الحريات بلا عنان، وجعلت الحكم للشعب طارحة أي حكم شرعي غير مبالية فيه، فحكم الناس يقدم على حكم رب الناس، لذا لا عجب من ثورة البرادعي وغيره من دعاة الديمقراطية على الدستور الجديد والذي جعل الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وحافظ على مبادئ المجتمع وأخلاقياته.
وكانوا يريدون ديمقراطية الغرب في الانحلال والفساد الأخلاقي، لكن الحمد لله الذي أنعم علينا بهذا الدستور الذي يحمي المجتمع من براثن الديمقراطية الغربية البغيضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق