الشعب المصرى يهزم إعلام النخبة واﻹعلام الحكومى واتجاهات النخب المسيسة للمرة السابعة أو الثامنة لا أدرى العدد.
بدأت من انطلاق الثورة التى وقف ضدها اﻹعلام وكثير من النخب التى تربت فى حجر نظام مبارك وتغذت من خيراته المسلوبة من عرق المصريين.
وقف اﻹعلام موقفا ضد تصويت الشعب فى استفتاء 19 مارس 2011 ،واستمر على ذلك
الموقف حتى اﻵن قبل إغلاق لجان الاقتراع فى استفتاء الشعب على مشروع
الدستور ، فى انتخابات البرلمان وضد مجلس الشعب وفى انتخابات الرئاسة وضد
الرئيس وكل من يمت بصلة لﻹخوان المسلمين،وسيظل غى الغالب ضد شعب أراد
الحرية والكرامة والديموقراطية ،بينما كان اﻹعلام طوال ستين سنة يعزف ويرقص
على أنغام نظام الحكم الديكتاتورى الاستبدادى الذى أفسد المنظمة كلها.
مصر تستحق إعلاما أفضل ، وستحصل عليه ، وقد نظم الدستور الجديد المجلس
الوطنى لﻹعلام وسيحتاج إلى جهد من كل مخلص لعلاقة جديدة بين الشعب واﻹعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق