Translate

الأحد، 23 ديسمبر 2012

الإسلام الحق والعدل والنور

إنه الدين الإسلامي الذي يحارب الظلم والخرافات, وينير الطريق لأتباعه ويسعدهم في الدنيا والآخرة, ويحثهم على العلم والتعلم واحترام العلماء وتجاربهم، ولو اتجه العلمانيون إليه لكانوا في راحة وسعادة بدلًا عن الشقاء الجديد الذي انتقلوا إليه، والذي تمثَّل في ظلم وطغيان الشيوعية والرأسمالية, وخدع الديمقراطية والعنصريات القومية والوطنية, وغيرها من المذاهب التي تخبَّط العلمانيون في ظلماتها، ولا يزالون, لبعدهم عن الطريق الصحيح الذي كان يجب عليهم أن يسلكوه؛ إذ أن الظلم لا يرتفع بالظلم، والجهل لا يرتفع بالجهل، فكان انقلابهم من قبضة رجال الدين النصراني, وإطلاق سيقانهم للريح هربًا منهم دون أن يلووا على شيء, أشبه ما يكون يهرب عبد آبق من سيده الظالم ليقع في يد آخر أظلم منه وأطغى.
وما تعيشه شعوب العلمانية اليوم من فوضى أخلاقية وظلم اجتماعي واستعلاء بعضهم على البعض الآخر، إنما هو دليل واضح على فساد تلك النقلة العلجة على أيدي المفكرين الغرييين، وهذا ما شهد به عقلاء الغرب والشرق على حدٍّ سواء, في انتقاداتهم لأوضاعهم الاجتماعية وحضارتهم القائمة على تأليه المادة وعبادتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق