(مرسى الأخبار) قال الشيخ الدكتور طه بن حامد الدليمي حفظه الله في برنامج "سنة العراق ..
القضية والهوية " على قناة وصال الفضائية اليوم بدأت خيوط الفجر السني
وبدأت اشعته وبدأت ازاهير الربيع السني وليس الربيع العربي .
واضاف الشيخ الشيخ طه الدليمي قائلا, أخواني لا تخدعنكم الشعارات , اذا
قلنا الربيع العربي جمعنا بين الشيعة والسنة ونحن مشكلتنا مع الشيعة لا
ربيع عربي انما الربيع سني وها هم قد قالوها أهلنا فابشرو بالنصر .
وأكد الشيخ طه الدليمي أن الانتفاضة في العراق بدأت .
وتابع الشيخ قائلا , أن استثمار الحدث أهم من الحدث واذا استثمرنا الحدث
كما ينبغي فالحدث في ايدينا واذا لم نستثمره كما ينبغي فهو في كل الاحوال
فيه فائدة ونستطيع ان نؤرخ له ونقول من يوم 23 /12 في الذكرى لجلاء المحتل
بدأت طلائع السنة لأجلاء المحتل الداخلي "المحتل الشيعي" ومن ورائه
المحتل الايراني .
وعن تصريحات نائب وزير الدفاع الايراني قبل يومين قال الدكتور طه سنخليه
يصرح واحنا جايينه ونحن لن نقف عند بغداد وهذا وعد باذن الله , وهذا الوعد
نحن مجبرون عليه , نحن لانشتهي الحرب ولكنها سنة التاريخ كل ماضعفت بغداد
وضعف العراق يدخله الفرس واذا قوي اهل العراق اليوم الذين هم اهل السنة
ليس الشيعة اهل العراق لان الشيعة فتحوا افخاذهم للاجنبي وبنطحوا للمحتل
ليس هم اهل العراق .
وتابع حديثة قائلا , العراقي لا يستخذي , العراقي لا ينبطح , بدأت طلائع السنة وموعدنا بغداد ولن نقف عند بغداد نهايتنا طهران وقم .
وقال, اقسم بالله واذا لم يتحقق هذا الوعد على ايدينا ففتح طهران وقم
سيتحقق بـ أيدي الجيل القادم وهذه سنة التاريخ وهذا هو العداء الدائم
الابدي بين العرب والفرس الذي اتخذ بعد الاسلام شكل العداء بين الشيعة
والسنة ولكن ماذا نعمل للفكر الوطني الخائب الذي دمرنا والذي قيد عقولنا
والذي قيد ايدينا عن الانطلاق .
وقال الشيخ مطمئنا العالم والعرب خاصة , ما عندنا عدو غير ايران والشيعة
وكما نطمئن الشيعة لمن يعتزل , ونقول لمن لم يخوض في دماء اهل السنة سنحكم
العراق واذا حكمنا العراق فسوف نعدل فيكم ايها الشيعة اكثر مما يعدل فيكم
ان كان فيكم عادل احداً منكم لأنكم جربتم حكمنا ولكنكم معقدون الظلم
عندكم عقدة وان اردتم العدل فتخلصوا من هذه العقدة ونحن لسنا ضد الابرياء ,
نحن ضد الاعداء ولا عندنا عدو غير ايران ونطمئن الكل , عدونا الابدي
وعدونا التاريخي وعدونا الجغرافي هو العدو الايراني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق